أبو فله وزّع أكثر من 2,000,000$ دولار

تدري إن اليوتيوبر أبو فله أهدى متابعيه أكثر من 2 مليون دولار؟

نعم، مو إعلان ولا حملة تسويقية، ولا حتى دعاية لشركة،

من بداية مسيرته على اليوتيوب، أبو فله كان دايم مختلف عن الكل.

ضحكته، حماسه، طريقته العفوية، كلها خلت الناس تحبه من أول لحظة.
لكن أكثر شي خلّاه مميز فعلاً هو كرمه،
كرم نادر تلقاه حتى عند الناس الأغنياء أو المشاهير.

بداية ابو فله في اليوتيوب

أبو فله ما بدأ كبير.

كان شاب بسيط يصور من غرفته بمعدات عادية جدًا.
الكاميرا كانت بسيطة، الإضاءة ضعيفة، والصوت مو احترافي،
لكن اللي خلاه يتميز هو صدقه.
كان يحكي، يضحك، ويمزح مع الناس وكأنه واحد منهم.

ما كان يتصنع وهذا اللي خلاه يدخل قلوب الناس بسرعة.
كل مقطع كان يجذب جمهور جديد،
وكل بث مباشر كان يضيف محبة أكثر بينه وبين متابعيه.

الكرم اللي خلاه أسطورة

مع الوقت صار معروف أنه من أكثر اليوتيوبر العرب كرمًا.

في كل بث تلاقي مفاجأة جديدة،
مرة يوزع جوالات، مرة سيارات،
وأحيانًا يعطي مبالغ نقدية ضخمة بدون مقدمات.
الناس كانت تدخل بثه مو بس عشان المحتوى،
لكن لأنهم يعرفون أن وراء كل ضحكة فيه خير قادم لأحدهم.

ولو نحسب كل الهدايا اللي قدمها من أول ما بدأ قناته،
بنكتشف أرقام خرافية فعلاً.
ولما تمت تجربة جمع كل ما وزعه بمساعدة الذكاء الاصطناعي،
النتيجة كانت مذهلة: أكثر من 2.1 مليون دولار
بين جوالات وسيارات وجوائز نقدية وهدايا عشوائية.
كل هذا مو إعلان ولا تعاون،
بس من طيبة قلبه وحبه لجمهوره.

ليش يسوي كذا؟

سؤال دايم الناس تسأله: ليش أبو فله يسوي كل هذا؟

الإجابة بسيطة جدًا: لأنه يحبهم.
كل ما يطلع في بث أو فيديو، يقولها بصراحة
“بدونكم ما كنت أبو فله”.
هو فعلاً يعيشها، مو مجرد كلام.

يشوف إن نجاحه مو نتيجة شغله فقط،
بل بسبب كل واحد ضغط اشتراك أو كتب له تعليق أو شاف له مقطع.
وهذا الإحساس خلاه مختلف عن كثير من المشاهير.
بدل ما يبتعد عن جمهوره، قرب منهم أكثر.

أعماله الخيرية خارج اليوتيوب

أبو فله ما وقف عطاياه على المتابعين فقط،

بل راح أبعد من كذا بكثير.
كل سنة يسوي حملات خيرية ضخمة،
يجمع فيها ملايين الدولارات لمساعدة المحتاجين واللاجئين.

في واحدة من حملاته المشهورة،

جلس داخل غرفة زجاجية أيام طويلة بدون ما يطلع،
حتى جمع تبرعات لعشرات الآلاف من العائلات.
الحملة هذي صارت حديث العالم،
لأنها بينت إن الشهرة ممكن تكون وسيلة خير،
مو بس أرقام ومشاهدات.

المقال التالي المقال السابق